الى خريجي جامعة إفريقيا العالمية: جامعة إفريقيا العالمية، منارة العلم التى خرجت آلاف العلماء والدعاة في العالم كله من شرقه وغربه، تمر بمرحلة تحتاج الى ثمار ثمرتها فهل من ناضج من ثمرتها. الى اصدقائي وزملائي في درب العلم من مصنع العلماء وعرين الدعاة جامعة افريقيا العالمية، فان السودان البلد الحبيب والشعب السوداني الطيب الذي اذا عشت معه لا تشعر بانك اجنبي عنه يمر بمعاناة ومحن وغزو مخطط ومدبر من خارجه ولكن الله نصرهم بتماسكهم وبقوة جيشهم ودعاء المسلمين المخلصين، وجعل تدبير الخونة تدميرهم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). اخواني الدنيا دول ومرحل للادوار المناطة للمجتمعات فمجتمع جامعة افريقيا العالمية اعتبره مجتمعآ بمكوناته كلها طلابآ واساتذة موظفين وعمال من كل قارات العالم،... جامعة افريقيا العالمة ...تحتاج منا لمساهمة باعادة بنائها ... ان لم نستطع مساهمة لاعادة بناء البلد الحبيب السودان ..فلنساهم باعادة بناء جامعتنا التي سميتها .. بمصنع العلماء وعرين الدعاة .. اقتباسآ من مصنع الرجال وعرين الابطال السوداني الذي فعلآ تبين من هذه المحنة ان الاسم لمسماه الحقيقي. جامعة افريقيا تحتاج الينا اليوم ... قدمت لنا دورها عند ما كنا محتاجين اليها فهل نقدم لها دورنا عند ما اصبحت جامعتنا تحتاج الينا. جامعة افريقيا العالمية ادت رسالتها لغرس الاخلاق ونشرها في ربوع العالم شرقآ وغربآ..جنوبآ وشمالآ.. واليوم تحتاج لمن يقف معها ويرد الجميل لها فهل من كريم من ابنائها يرد الكرم او شيئآ منه ويأخذ الشرف. جامعتنا تحتاج الينا ، وتحتاج من كل على حسب مقدرته واستطاعته فالقليل اذا اجتمع يصبح كثيرآ فلنقدم لجامعتنا بالتعاون والتكاتف بين ابنائها في العالم كله. واقترح ان يؤسس كل بلد رابطة لخريجي الجامعة ومن السهل الآن تكوين مجموعات في الواتساب او عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي لتجميع المساهمات للجامعة.
أخوكم ومحبكم
الدكتور علي محمود محمد
الاثيوبي بلداً_ الصومالي عرقآ_ السوداني تعلمآ
طالب _ واستاذ بجامعة افريقيا العالمية